المطرب الشعبي سعد الصغير
في مشهد مليء بالتوتر، ظهر المطرب الشعبي سعد الصغير داخل قفص الاتهام مرتديًا بدلته البيضاء، متشبثًا بسبحته الإلكترونية، بينما علامات القلق بادية على وجهه. الجلسة التي بدأت بحالة من الترقب انتهت بصدمة مدوية، بعد أن قضت المحكمة بسجنه 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه، على خلفية ضبطه بمطار القاهرة متلبسًا بحيازة مخدرات.
تفاصيل القضية
حضر سعد الصغير إلى قاعة المحكمة وسط أجواء مشحونة، حيث حاول محاميه التخفيف من الاتهامات، موضحًا أن موكله يعاني من إصابة في الرباط الصليبي ويستخدم الترامادول لتسكين آلامه.
كما أكد أن السجائر الإلكترونية التي ضبطت بحوزته، والتي تحتوي على مادة مخدرة، ليست ملكه، بل قدمها له متعهدو الحفلات في الولايات المتحدة كهدية، دون أن يعلم بمحتواها.
وفي حديثه أمام القاضي، نفى سعد الصغير تعاطيه لأي مواد مخدرة، مؤكدًا: "يا فندم، أنا لو بشرب حشيش اعدمني." كما كشف عن واقعة حدثت مع أحد موظفي التفتيش بالمطار، حيث نشبت مشادة بينهما بسبب الطريقة التي تم التعامل بها معه، ليتفاجأ بعدها بأن الأخبار عن ضبطه انتشرت في وسائل الإعلام حتى قبل تحرير المحضر رسميًا.
لحظة النطق بالحكم، خيمت حالة من الذهول على سعد الصغير وعائلته، خاصة نجله الذي بدا مصدومًا وهو يردد: "ليه 3 سنين سجن؟!" بينما اكتفى سعد بالتعليق: "الحمد لله على كل حال."
وفقًا للإجراءات القانونية، يحق لسعد الصغير التقدم باستئناف على الحكم خلال 40 يومًا، إلا أن الجلسة المقبلة قد تشهد ظهوره ببدلة السجن الزرقاء بدلًا من البيضاء التي ارتداها اليوم.